ثقافة الفنان سفيان الزايدي يقدم آخر أغنياته على تونيفيزيون
نزل الفنان التونسي سفيان الزايدي ضيفا على برنامج تونيفيزيون لايف ليقدم بعض أعماله الجديدة وللحديث عن مشاركاته في فعاليات ثقافية دولية.
الزايدي قدم أغنيته الجديدة "ناسيني يا ناسي"، وهي أغنية تراثية مع تطعيمها بالحان حديثة لتكون مواكبة للعصر، مضيفا أنه شارك مؤخرا في الجزائر ضمن فعاليات مهرجان مخصص للمالوف بمدينة قسنطينة، وهو مهرجان يشارك فيه فنانون من عديد الدول.
الزنايدي أشار إلى أسبقية الجزائر والجزائريين في اهتمامهم بهذا النمط الموسيقي الذي يسمعونه يوميا وفي كل مكان تقريبا على غرار سيارات الأجرة، وفي ذلك دعوة للاهتمام أكثر بالمالوف في تونس وتربية الأجيال على الاستماع إليه.
ضيف البرنامج الذي غنى أكثر مما تحدث أتى مع مجموعة من فرقة الراشيدية التي ستقدم في الأيام المقبلة حفلا في إطار عروضها الشهرية، عرضا بمدينة بنزرت المعروفة بتراثها الموسيقي وعلاقتها الراسخة بالمالوف.
في جزء آخر من الحلقة، تم تقديم المجلس الوطني للإنقاذ المشكّل حديثا، وهو بحسب السيد عمار الودرني (أحد مؤسسيه) جمعية مدنية ستناقش الشأن العام وستحاول التعرف والتنبيه لمواطن الخلل والضعف في تونس وتحاول أن تكون قوة اقتراح.
وعن الأسباب التي دفعت لبعث هذا المجلس، أضاف السيد الودرني، وهو عميد متقاعد من الجيش التونسي و المستشار الأمني والعسكري للمجلس، أن الوضع المتأزم الذي تمر به البلاد دفع للتفكير لبعث هذا المجلس المتكون من مجموعة من العسكريين المتقاعدين ومجموعة من الشخصيات الوطنية المشغولة بالوضع الغامض الذي تعرفه تونس حاليا.
ويضم المجلس خبراء في مجالات عدة، في الثقافة والسياسة والاقتصاد والشباب والطفولة، ستقوم بدراسات في مختلف القضايا واستكناه النقائص وتقديم مقترحات لمعالجتها. الودرني علق أيضا على أيضا على غلق الحدود البرية بين تونس وليبيا قائلا إنه ليس قرارا صائبا لعدة أسباب، فمن الجانب الإنساني والتاريخي لطالما كانت تونس سندا لليبيا منذ الاستعمار مرورا بمرحلة الحظر، فضلا عن العلاقات الاجتماعية والمصاهرة.
اقتصاديا، تعتبر ليبيا متنفسا للاقتصاد التونسي، ولا يمكن بكل الأحوال أن يدوم لفترة طويلة، كما أن هيبة الدولة ستكون محل شك، إذ أننا نستطيع حماية مئات الكيلومترات المفتوحة، فكيف لا نقدر على حماية بوابة بكل ما فيها من تجهيزات.
